ما الذي يجمع بين أحمد القبانجي، المثقف الشيعي العراقي ذي العمامة السوداء، المعتقل الآن في إيران, بتواطؤ مفضوح من الحكومة العراقية. من دون توجيه أية تهمة له، والباحث المصري العلماني يوسف زيدان، الذي بدأت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معه أخيرا بتهمة «ازدراء الأديان السماوية»؟ لماذا هذا الخوف من الرجلين؟